المتحف المصري ,مععلومات عن المتحف المصري
المتحف المصري ,مععلومات عن المتحف المصري
المتحف المصري ,مععلومات عن المتحف المصري |
المدخل الرئيسي للمتحف المصري |
المتحف المصري بالقاهرة. يحتوي على أكبر مجموعة من آثار مصر القديمة، وإن نافسه المتحف البريطاني واللوفر ومتحف متروبوليتان (نيويورك). ويقبع المتحف المصري بميدان التحرير بقلب القاهرة منذ عام 1906، يحتوي معرض المتحف على 136 ألف أثر فرعوني، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة في مخازنه.
بعد وفاة محمد علي عادت سرقة الآثار مرة أخرى وسار خلفاءه علي نهج الإهداءات فتضاءلت مقتنيات المتحف. وفي عام 1858م تم تعيين (مارييت) كأول مأمور (لإشغال العاديات) أي ما يقابل حالياً رئيس مصلحة الآثار. وجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار ولذلك قام باختيار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية ونقل إليها الآثار التي عثر عليها أثناء حفائره (مثل آثار مقبرة إعح حتب). في عام 1863م قام الخديوي إسماعيل بإقرار مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية ولكن لم ينفذ المشروع وإنما اكتفي بإعطاء مارييت (عر بخانة) أمام دار الأنتيكخانة في بولاق ليوسع متحفه.
في عام 1878م حدث ارتفاع شديد في فيضان النيل مما تسبب في إغراق متحف بولاق وضياع بعض محتوياته.
في عام 1881م أعيد افتتاح المتحف وفي نفس العام توفي مارييت وخلفه (ماسبيرو) كمدير للآثار وللمتحف.
في عام 1891م وعندما تزايدت مجموعات متحف بولاق تم نقلها إلي سراي الجيزة.
وعندما جاء العالم (دي مورجان) كرئيس للمصلحة والمتحف قام بإعادة تنسيق هذه المجموعات في المتحف الجديد الذي عرف باسم متحف الجيزة.
وفي الفترة من 1897 – 1899م جاء لوريه Loret كخليفة لدي مورجان.
ولكن عاد ماسبيرو مرة أخرى ليدير المصلحة والمتحف من عام 1899 – 1914م وفي عام 1902م قام بنقل الآثار إلي المبني الحالي للمتحف (في ميدان التحرير) وكان من أكثر مساعديه نشاطاً في فترة عمله الثانية العالم المصري أحمد باشا كمال والذي كان أول من تخصص في الآثار المصرية القديمة وعمل لسنوات طويلة بالمتحف.
أما أول مدير مصري للمتحف فكان هو "محمود حمزة" وتم تعيينه عام 1950م.
هذا وقد كان للمتحف دليل موجز من وضع ماسبيرو يرجع إلي عام 1883م إلا انه قام بعمل دليل كبير للمتحف الجديد ظل يطبع ويكرر من عام 1915م وحتى الآن (ولكن مع مجموعة من التعديلات).
وتجدر الإشارة بأن القاعات الداخلية فسيحة والجدران عالية. ويدخل الضوء الطبيعي خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضي. أما الردهه الوسطى بالمتحف فهي أعلى جزء من الداخل حيث عرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة في المعابد القديمة. وقد روعي في المبنى أن يضم أى توسعات مستقبلية، كما يتناسب مع متطلبات سهولة حركة الزائرين من قاعة لأخرى.
ويضم المتحف عدد هائل من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر الفرعوني بالإضافة إلي بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها:
مجموعة من الأواني الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ).
صلاية نعرمر (عصر التوحيد).
تمثال خع سخم (الأسرة 2).
تمثال زوسر (الأسرة 3).
تماثيل خوفو/خفرع/منكاورع (الأسرة 4).
تمثال كاعبر/تماثيل الخدم (الأسرة 5).
تمثال القزم سنب (الأسرة 6).
تمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11).
تماثيل أمنمحات الأول/ الثاني/ الثالث (الأسرة 12).
تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13).
تماثيل حتشبسوت/ تحتمس الثالث (الأسرة 18).
مجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18).
مجموعة كنوز تانيس.... إلخ.
مجموعة كبيرة من المميات من مختلاف العصور.
القسم الأول :أثار الملك توت عنخ امون وهي حصيلة اكتشاف مقبرة واحدة لفترة زمنية واحدة بلغت الاثار فيها أكثر من 3500 قطعة اثرية من الذهب بالإضافة إلى المومياوات.
القسم الثاني : الدولة القديمة وهي إحدى الفترات المزدهرة في تاريخ مصر القديمة وهي فترة بناء الاهرامات وفترة الملك خوفو وهي الفترة التي حكم فيها اربع اسر حاكمة” من الثالثة ـ السادسة “.
القسم الثالث : الدولة الوسطى.
القسم الرابع :الدولة الحديثة وهي فترة الامبراطورية العظيمة فترة رمسيس الثاني وتوت عنخ امون ومرنبتاح واخناتون وتحتمس
القسم الخامس: من الاسرة” 21 إلى 30 “ اي وصولاً لدخول الاسكندر الأكبر إلى مصر.
القسم السادس: قسم البردي والعملة، والتي جمعت فيها فيها كل البرديات.
القسم السابع : قسم” الجعارين “.
نشأة وتأسيس المتحف المصري
بدأت قصة تأسيس المتحف مع الاهتمام العالمي الكبير بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد علي يد العالم الفرنسي شامبليون. وكانت النواة الأولي للمتحف ببيت صغير عند بركة الأزبكية القديمة حيث أمر محمد علي باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة لمتحف الأزبكية وذلك عام 1848.بعد وفاة محمد علي عادت سرقة الآثار مرة أخرى وسار خلفاءه علي نهج الإهداءات فتضاءلت مقتنيات المتحف. وفي عام 1858م تم تعيين (مارييت) كأول مأمور (لإشغال العاديات) أي ما يقابل حالياً رئيس مصلحة الآثار. وجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار ولذلك قام باختيار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية ونقل إليها الآثار التي عثر عليها أثناء حفائره (مثل آثار مقبرة إعح حتب). في عام 1863م قام الخديوي إسماعيل بإقرار مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية ولكن لم ينفذ المشروع وإنما اكتفي بإعطاء مارييت (عر بخانة) أمام دار الأنتيكخانة في بولاق ليوسع متحفه.
في عام 1878م حدث ارتفاع شديد في فيضان النيل مما تسبب في إغراق متحف بولاق وضياع بعض محتوياته.
في عام 1881م أعيد افتتاح المتحف وفي نفس العام توفي مارييت وخلفه (ماسبيرو) كمدير للآثار وللمتحف.
في عام 1891م وعندما تزايدت مجموعات متحف بولاق تم نقلها إلي سراي الجيزة.
وعندما جاء العالم (دي مورجان) كرئيس للمصلحة والمتحف قام بإعادة تنسيق هذه المجموعات في المتحف الجديد الذي عرف باسم متحف الجيزة.
وفي الفترة من 1897 – 1899م جاء لوريه Loret كخليفة لدي مورجان.
ولكن عاد ماسبيرو مرة أخرى ليدير المصلحة والمتحف من عام 1899 – 1914م وفي عام 1902م قام بنقل الآثار إلي المبني الحالي للمتحف (في ميدان التحرير) وكان من أكثر مساعديه نشاطاً في فترة عمله الثانية العالم المصري أحمد باشا كمال والذي كان أول من تخصص في الآثار المصرية القديمة وعمل لسنوات طويلة بالمتحف.
أما أول مدير مصري للمتحف فكان هو "محمود حمزة" وتم تعيينه عام 1950م.
هذا وقد كان للمتحف دليل موجز من وضع ماسبيرو يرجع إلي عام 1883م إلا انه قام بعمل دليل كبير للمتحف الجديد ظل يطبع ويكرر من عام 1915م وحتى الآن (ولكن مع مجموعة من التعديلات).
التصميم المعمارى للمتحف المصري
قام بتصميم المتحف المصري الحالي المهندس الفرنسي مارسيل دورونو عام 1900، وذلك على النسق الكلاسيكي المحدث neo-classical style والذي يتناسب مع الآثار القديمة والكلاسيكية، ولكنه لا ينافس العمارة المصرية القديمة التي ما زالت قائمة.وتجدر الإشارة بأن القاعات الداخلية فسيحة والجدران عالية. ويدخل الضوء الطبيعي خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضي. أما الردهه الوسطى بالمتحف فهي أعلى جزء من الداخل حيث عرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة في المعابد القديمة. وقد روعي في المبنى أن يضم أى توسعات مستقبلية، كما يتناسب مع متطلبات سهولة حركة الزائرين من قاعة لأخرى.
أهم مقتنيات المتحف المصري
يتكون المتحف من طابقين خصص الأرضي منها للآثار الثقيلة (مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية) أما العلوي فقد خصص للآثار الخفيفة (مثل المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى) وكذلك المجموعات الكاملة (مثل مجموعة توت عنخ آمون).ويضم المتحف عدد هائل من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر الفرعوني بالإضافة إلي بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها:
مجموعة من الأواني الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ).
صلاية نعرمر (عصر التوحيد).
تمثال خع سخم (الأسرة 2).
تمثال زوسر (الأسرة 3).
تماثيل خوفو/خفرع/منكاورع (الأسرة 4).
تمثال كاعبر/تماثيل الخدم (الأسرة 5).
تمثال القزم سنب (الأسرة 6).
تمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11).
تماثيل أمنمحات الأول/ الثاني/ الثالث (الأسرة 12).
تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13).
تماثيل حتشبسوت/ تحتمس الثالث (الأسرة 18).
مجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18).
مجموعة كنوز تانيس.... إلخ.
مجموعة كبيرة من المميات من مختلاف العصور.
أقسام المتحف المصري
قسمت الآثار حسب أهميتها أو كمية توفرها كالقسم السادس والسابع، اما الترتيبات الثاني والثالث والرابع فكانت على أساس الترتيب الزمني وروعي ضم أهم الاثار في قسم والفترات الرئيسية الأخرى في قسم اخر، وعلى النحو التالي:القسم الأول :أثار الملك توت عنخ امون وهي حصيلة اكتشاف مقبرة واحدة لفترة زمنية واحدة بلغت الاثار فيها أكثر من 3500 قطعة اثرية من الذهب بالإضافة إلى المومياوات.
القسم الثاني : الدولة القديمة وهي إحدى الفترات المزدهرة في تاريخ مصر القديمة وهي فترة بناء الاهرامات وفترة الملك خوفو وهي الفترة التي حكم فيها اربع اسر حاكمة” من الثالثة ـ السادسة “.
القسم الثالث : الدولة الوسطى.
القسم الرابع :الدولة الحديثة وهي فترة الامبراطورية العظيمة فترة رمسيس الثاني وتوت عنخ امون ومرنبتاح واخناتون وتحتمس
القسم الخامس: من الاسرة” 21 إلى 30 “ اي وصولاً لدخول الاسكندر الأكبر إلى مصر.
القسم السادس: قسم البردي والعملة، والتي جمعت فيها فيها كل البرديات.
القسم السابع : قسم” الجعارين “.
ليست هناك تعليقات: