بيان من مجموعة من الدعاة علي رأسهم الحبيب علي الجفري ومعز مسعود
بيان من مجموعة من الدعاة علي رأسهم الحبيب علي الجفري ومعز مسعود .
أن ما يجري الآن من إثارة للفتنة ونشرٍ للفوضى استماتةً في التشبّث بالسلطة ليس له صلة بدين الإسلام الذي أنزله الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.٢. إن تبرير سفك الدماء والدعوة الى الاستشهاد في غير موضعه والتحريض على المواطنين من المسلمين وأهل الكتاب واستهداف الجنود وتحطيم الممتلكات جريمة شنيعة في حق الإسلام وفي حق الأمة سوف يتحمل مسؤوليتها من يدعو إليها ومن يستجيب لها أو يُرَوّج لنشرهاا.
٣. إن عواقب هذه الأفعال وخيمة في الدنيا والآخرة ولا يجوز السكوت عليها وهي تزعزع ثقة الجيل في دينه وتهدد مستقبل إيمانه وحاضر حياته .
٤. إن دين الله تعالى، الذي هو سعة وأخلاق رفيعة ورحمة للعالمين، ليس له أدنى علاقة من قريب أو بعيد بهذا الخطاب التحريضي، الذي يملأ الصدور حرجا وضيقا، ويُفضي إلى سفك الدماء، وانهيار الأوطان.
٥. نُحذّر الشباب من الاغترار بما يروج له دعاة القتل واستباحة الدماء المعصومة من الذين حذّر النبي صلى الله عليه وآله وسلم منهم بقوله: (يخرجُ فيكم قومٌ تَحقِرون صَلاتكم مع صلاتهم، وصِيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، ويقرؤون القرآن لا يُجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية) رواه البخاري ومسلم
اللهم نوّر بصائرنا وطهر سرائرنا وادفع الفتن ما ظهر منها وما بطن وأبرم لهذه الأمة أمر رشد يُحفظ به الإيمان وتصان به الأوطان
والحمد لله رب العالمين
أ. د. علي جمعة
د. عبلة الكحلاوي
الحبيب علي الجفري
د. أسامة السيد الأزهري
أ.معز مسعود
frau nagla
ليست هناك تعليقات: