قرية صا الحجر بمركز بسيون,صا الحجر
صا الحجر قرية بمركز بسيون
صا الحجر قرية بمركز بسيون، محافظة الغربية وهى مدينة لها تاريخ مصرى قديم. وهي غير صان الحجر (تانيس سابقا) بمركز الحسينية محافظة الشرقية.
هي إحدى مدن غرب الدلتا، تقع عند فرع رشيد، ولا يزال موقعها حتى الآن يحمل الاسم القديم وهو صا الحجر Sa (el-Hagar. غير أنه من الواضح أنها قد هدمت تماما. كانت الإلهة "نيت Neith" ربة هذه المدينة، تضع على رأسها تاج مصر السفلى الأحمر وتمسك بالقوس الذي كان من رموزها. وتقمصت دور البقرة "محيت ورت Methyer" رمز المحيط الأزلي في بداية خلق الكون، واحتلت مكانا كبيرا في الرسوم الدينية منذ العصر الثيني. لم ترتق مدينة "سايس" في المجال السياسي ارتقاء فعليا إلا في العصر المتأخر، فقد أصبحت عاصمة مملكة كبيرة أسسها كبار حكام "الليبو Libou" خلال القرن الثامن قبل الميلاد، وانبثقت منها الأسرتين الرابعة والعشرين، والسادسة والعشرين اللتان خاضتا صراعا استمر منذ عام 730 إلى عام 650 ق.م. من أجل توحيد وإعادة جمع أشلاء مصر الممزقة. استطاعت الآلهة نيت - أم الإله رع - أن تحتل مكانة الإله "آمون" كإلهة أولى للملكة خلال عصر النهضة الصاوية (6640 - 525 ق.م) ، ثم خلال حكم الفرس كذلك .
صا الحجر قرية بمركز بسيون، محافظة الغربية وهى مدينة لها تاريخ مصرى قديم. وهي غير صان الحجر (تانيس سابقا) بمركز الحسينية محافظة الشرقية.
هي إحدى مدن غرب الدلتا، تقع عند فرع رشيد، ولا يزال موقعها حتى الآن يحمل الاسم القديم وهو صا الحجر Sa (el-Hagar. غير أنه من الواضح أنها قد هدمت تماما. كانت الإلهة "نيت Neith" ربة هذه المدينة، تضع على رأسها تاج مصر السفلى الأحمر وتمسك بالقوس الذي كان من رموزها. وتقمصت دور البقرة "محيت ورت Methyer" رمز المحيط الأزلي في بداية خلق الكون، واحتلت مكانا كبيرا في الرسوم الدينية منذ العصر الثيني. لم ترتق مدينة "سايس" في المجال السياسي ارتقاء فعليا إلا في العصر المتأخر، فقد أصبحت عاصمة مملكة كبيرة أسسها كبار حكام "الليبو Libou" خلال القرن الثامن قبل الميلاد، وانبثقت منها الأسرتين الرابعة والعشرين، والسادسة والعشرين اللتان خاضتا صراعا استمر منذ عام 730 إلى عام 650 ق.م. من أجل توحيد وإعادة جمع أشلاء مصر الممزقة. استطاعت الآلهة نيت - أم الإله رع - أن تحتل مكانة الإله "آمون" كإلهة أولى للملكة خلال عصر النهضة الصاوية (6640 - 525 ق.م) ، ثم خلال حكم الفرس كذلك .
وتمكن كل من بسماتيكوأمازيس من إعطاء سايس رونقها بما أولياها من عناية كبيرة حتى صارت مركزا مرموقا للعلوم الدينية ، وقد أشاد بذلك كل من أفلاطون وغيره من الإغريق). وكان لموقعها الإستراتيجي المتاخم لليبيا وبالفرعين المؤديين إلى البحر الأبيض المتوسط، ولتلك المستنقعات القريبة منها والتي كانت مأوى لمختلف القبائل الشرسة المحبة للحروب (ورعاج البقر) ، كل ذلك ساعد أمراءها على مقاومة الفرس مقاومة فعالة. وعندما أسس الملك آمون حر Amyrtee الأسرة الثامنة والعشرين جعل عاصمتها مدينة سايس.
ليست هناك تعليقات: