الحوت الأزرق,معلومات عن الحوت الأزرق

الحوت الأزرق,معلومات عن الحوت الأزرق
الحوت الأزرق,معلومات عن الحوت الأزرق
 الحوت الازرق من الحيتان البالينية
الحوت الأزرق يبلغ طوله من30 متر إلى 33 متر ووزنه من 180 طن إلى 250 طن وتصل سرعته إلى 50 كيلومترا في الساعة الواحده
الحوت الأزرق تصل طاقته إلى 1000 حصان ويلتهم حوالي 4100 كيلو جرام من الطعام في اليوم الواحد
الحوت الأزرق طول نابه يصل إلى حوالي 180 سم ووزن قلب الحوت الأزرق 450 كيلو جرام، اي يعادل حجم سيارة، لدرجة الإنسان يستطيع ان يسبح في الاوردة
الحوت الأزرق
أحد الثدييات البحرية التي تنتمي لرتبة الحيتان البالينية، طولها يتعدى الــ 30 متر ووزنها يتعدى الــ 190 طن وبهذا يكون الحوت الأزرق أطول وأضخم الحيوانات على قيد الحياة.
يملك الحوت الأزرق جسم طويل ونحيل، يتلون ظهره باللون الأزرق المائل للرمادي وبطنه مائل للأبيض، هناك ثلاث أنواع على الأقل من الحيتان الزرقاء المختلفة أشهرها :
ماسكولوس [ B.m. musculus ] :
ويعيش هذا النوع في شمال المحيط الأطلسي وشمال المحيط الهندي.
إنترميديا [ B.m. Intermedia ] :
ويعيش هذا النوع في المحيط المتجمد الجنوبي :
برافيكودا [ B. m. Brevicauda ] :
وتسمى أيضاً بالحيتان الزرقاء الأقزام وتعيش في المحيط الهندي وجنوب المحيط الهادي.
إنديكا [ B.m. Indica ] :
وتعيش في المحيط الهندي.
الحوت الأزرق كما الحيتان البالينية الأخرى يقتصر نظامه الغذائي على القشريات الصغيرة مثل الكريل.

الحوت الأزرق
كانت الحيتان الزرقاء تعيش بكثرة في جميع المحيطات تقريباً حتى بداية القرن العشرين، ولأكثر من قرن طارد صائدي الحيتان الحيتان الزرقاء وصادوها بوحشية إلى حد الإنقراض حتى حماها مجتمع النظام الدولي في عام 1966، تقرير في عام 2002 يقول بأنه هناك 5,000 إلى 12,000 حوت أزرق في جميع أنحاء العالم.

الوصف والسلوك للحوت الأزرق:

يملك الحوت الأزرق جسم طويل ورأس مستدق مسطح على شكل U، وهناك سلسلة بروزات تمتد من الفتحة التنفسية في الأعلى إلى الشفة العليا، الجزء الامامي من الفم سميك ويحوي صفائح بالين حوالي 300 لوحة كل لوح بطول 1 متر، الزعنفة الظهرية صغيرة تقع على بعد أثلاث أرباع الطريق من بداية الجسم، تختلف في الشكل من نوع لآخر وبعض الأنواع تملك زعنفة ظهرية صغيرة لا تكاد ترى ولا تلمس، والبعض الآخر قد يملك زعنفة ظهرية واضحة ومعكوف. عندما تخرج الحيتان الزرقاء للتنفس فهي ترفع مقدمة جسمها وفتحة النفح إلى حد أكبر من بقية الحيتان مثل حيتان الزعانف وحيتان سي ويستخدم المراقبون هذه الميزة لتحديد نوع الحوت أحياناً، وبعض الحيتان الزرقاء في شمال المحيط الأطلسي وشمال المحيط الهادي ترفع ذيلها بشكل مذهل عند الغوص، وعندما تتنفس تبعث عمود مذهل من الماء قد يصل لـ 12 متر ولكن عادةً بطول 9 متر. يصل طول زعانف الحوت الأزرق لــ 3-4 أمتار الجانب العلوي من الزعانف رمادي والجانب السفلي من الزعانف باللون الأبيض. قد تصل سرعة الحيتان الزرقاء لــ 50 كيلومتر بالساعة خلال اندفاعات قصيرة، وسرعتها المعتادة أثناء السفر تصل لــ 20 كيلومتر بالساعة، وعند التغذية تصل سرعتهم لــ 5 كيلومتر بالساعة. تعيش الحيتان الزرقاء عادةً وحدها أو مع فرد واحد آخر، بينما في الأماكن التي يتوافر بها الغذاء قد يصل أعداد الحيتان فيها إلى 50 حوت كمجموعة.

حجم الحوت الأزرق :

من الصعب معرفة وزن الحوت الأزرق بسبب حجمه ومعظم صائدي الحيتان كانوا يقتلوها من دون أن يأخذوا وزنها، ولكن هناك طريقة وهي تقطيع الحوت لعدة أجزاء ومن ثم وزنها كلاً على حدى ومن ثم جمع ما حصلنا عليه وهذه الطريقة كانت تقلل من وزن الحوت الإجمالي حيث يفقد الجسم الدم والسوائل الأخرى ومع ذلك تم تسجيل قياسات تقدر بـــ 150 - 170 طن ويصل طولها عادةً إلى 27 متر، وهناك حيتان سجلت أرقام تصل لــ 30 متر ووزن 200 طن، هناك جدل وشكوك تدور حول أضخم حوت أزرق على الإطلاق حيث يقال أن صائدي الحيتان صادوا إنثيين وصل طول إحداهما لــ 33.6 متر والأخرى لــ 33.3 متر ولكن العلماء أعترضوا على الأمر حيث قالوا أن صائدي الحيتان لم يكونوا على دراية بتقنيات قياس الحيوانات وكان أطول حوت قام بقياسه العلماء هو 29.9 متر. لسان الحوت الأزرق يصل وزنه لــ 2.9 طن وإذا فتح فمه بشكل كامل فإنه يكفي لــ 90 طن من الماء والطعام وعلى الرغم من حجم فمه الهائل فإن أبعاد فمه لا تسمح ببلع جسم أكبر من كرة الشاطئ. قلب الحوت الأزرق يزن 600 كيلوجرام ويعد الأكبر من بين جميع الحيوانات، يصل طول قطر الشريان الأورطي لدى الحوت الأزرق لــ 23 سنتيمتر. خلال السبعة أشهر الأولى من حياة عجل الحوت الأزرق يشرب العجل حوالي 400 لتر من الحليب يومياً ويزيد وزنه بسرعة هائلة تقدر بـ 90 كيلوجرام كل 24 ساعة، عند الولادة يكون وزن العجل 2700 كيلوجرام أي بوزن فرس نهر كامل النمو.

التغذية للحوت الأزرق:

غذاء الحيتان الزرقاء ينحصر تقريباً على الكريل وكذلك على أعداد قليلة من مجدافية الأرجل، حوت أزرق بالغ يمكنه أكل ما يصل لـ 40 مليون كريل يومياً وعادةً تتواجد الحيتان في الأماكن التي تتواجد فيها الكريل بأعداد كبيرة وفي بعض الأحيان تأكل الحيتان ما يصل لـ 3600 كيلوجرام من الكريل. تحتاج الحيتان البالغة لــ 1.5 مليون سعرة حرارية يومياً لذا لا نستغرب هذه الكميات من الطعام. تُجبر الحيتان الزرقاء على الغوص للحصول على الغذاء حيث يكون الكريل على عمق أكثر من 100 متر وبعدها تصعد الحيتان للحصول على نفس ومن ثم تغوص لــ 10 دقائق خلال وقت التغذية، بينما عادةً يكون الغوص لمدة 20 دقيقة وكل 20 دقيقة تصعد للحصول على نفس آخر.
طريقة التغذية :
تندفع الحيتان الزرقاء خلال مجموعات الكريل فاتحةً فمها لتدخل مجموعات كبيرة من الكريل والماء سوياً للفم ومن ثم تضغط على الكريل والماء الذي بفمها من خلال لسانها والكيس البطني ليخرج الماء من بين الألواح البالينية ويبقى الكريل فتبتلعه.
قد يأكل أيضاً الأسماك الصغير وبعض القشريات الأخرى وبعض أنواع الحبار.

دورة الحياة للحوت الأزرق:

يبدأ التزاوج في آواخر الخريف ويستمر حتى نهاية الشتاء، لا يُعرف الكثير حول سلوك التزاوج أو مناطق التزاوج وعادةً ما تلد الإنثى كل 2-3 سنوات في بداية فصل الشتاء بعد فترة حمل تتراوح بين 10-12 شهر، يزن العجل حوالي 2.5 طن ويصل طوله لحوالي 7 أمتار، يشرب العجل حوالي 380 - 570 لتر من الحليب يومياً ويفطم بعد حوالي 6 أشهر وهو الوقت الذي يتضاعف فيه الصغير حجماً. وعادةً ما يصل الحوت الازرق لمرحلة النضج الجنسي في عمر يتراوح ما بين 8 - 10 سنوات وفي ذلك الوقت يكون طول الذكور لا يقل عن 20 متر (عادةً يصل لأطول في النصف الجنوبي للكرة الأرضية)، بينما الإناث تكون أطول من ذلك عندما تصل لمرحلة النضج الجنسي ( 5 سنوات لدى الإناث) حيث تكون بطول 21 متر.
يقدر العلماء عمر الحيتان الزرقاء بــ 80 سنة.

أعداد الحيتان والصيد :
ليس من السهل قتل أو صيد الحيتان وذلك يعود لسرعتها وقوتها، في عام 1864 جهز النرويجي سفيند فوين باخرة مع حراب خاص لصيد الحيتان لضخمة، كانت بدايته مرهقة مع نسبة نجاح ضئيلة ولكنه مع الوقت أتقن صنع بندقية حربون، وبعد وقت قليل قام بإنشاء عدة مراكز لصيد الحيتان على ساحل فينمارك في شمال النرويج، أغلقت جميع تلك المراكز بسبب الخلافات مع الصيادين المحليين وأغلق آخر مركز في عام 1904، في وقت أسبق من هذا كان يتم إصطياد الحيتان الزرقاء في آيسلندا 1883 وجزر فارو 1894 ونيوفاوندلاند 1898 وسبيتسبيرجين 1،903 إستمر صيد الحيتان وتم صنع سفن بخارية مخصص لصيد الحيتان الزرقاء والحيتان البالينية الأخرى حتى قلت أعداد الحيتان بشكل كبير، تم حظر صيد الحيتان في عام 1966 من قبل اللجنة الدولية لصيد الحيتان وقد أوقف الإتحاد السوفيتي صيد الحيتان غير المشروع في 1970، وفي ذلك الوقت كان هناك حوالي 330,000 حوت أزرق قد صُيد في القطب الجنوبي و33,000 في بقية نصف الكرة الجنوبي و8,200 في شمال المحيط الهادئ و7,000 في شمال المحيط الأطلسي.

أعداد الحيتان الزرقاء وتوزيعهم اليوم :

منذ تطبيق حظر صيد الحيتان فشلت الدراسات في معرفة إذا ما كانت أعداد الحيتان في زيادة أو أنها مستقرة، في القطب الجنوبي تشير أفضل الدراسات إلى زيادة بنسبة كبيرة (7.3 %) سنوياً منذ أن أنهى الإتحاد السوفيتي صيد الحيتان غير المشروع ولكن أعداد الحيتان اليوم لا تشكل نسبة 1 % من أعدادها قبل الصيد الجائر، وأشير أيضاً إلى أن أعداد الحيتان في كاليفورنيا وآيسلندا تتزايد ولكن هذه الزيادات لم تحصى، ويقدر عدد الحيتان الزرقاء حول العالم بين 5000 و 12000 حوت أزرق في عام 2002.
أصبح الحوت الأزرق من الحيوانات المهددة بالإنقراض حسب IUCN ومستوى الخطر متوسط.

التهديدات الأخرى للحوت الأزرق:

نظراً لحجم وسرعة وقوة الحوت الأزرق فإنه مفترس علوي، وهناك حالة موثقة واحدة فقط في مجلة ناشيونال جيوغرافيك تقول بأنه حوت أزرق قبالة شبه جزيرة باجا في كاليفورنيا هوجم من قبل حيتان أوركا القاتلة على الرغم من ان حيتان أوركا لم تستطع قتل الحوت الأزرق مباشرةً إلا أنها سببت له جروح قاتلة توفي بسببها بعد فترة، ربع الحيتان الزرقاء قبالة ولاية باجا تحمل ندوب بسبب مهاجمة حيتان أوركا القاتلة لها، وقد تصاب الحيتان الزرقاء بشكل قاتل في بعض الأحيان بسبب إصطدامها مع سفن المحيطات وكذلك هناك خطر علقها في أشراك الصيد ومعداتها التي تسبب غرقها.

الحوت الأزرق زعنفته يعادل حجم اجنحة طائرة متوسطة بدأ تطور علم النبات الحديث خلال عصر النهضة، وهو فترة امتدت ثلاثمائة عام من تاريخ أوروبا وبدأت خلال القرن الرابع عشر الميلادي. وحفزت الاكتشافات الأوربية للعالم، خلال هذه الفترة، بدرجة كبيرة عملية دراسة علم النبات والعلوم الأخرى. واكتشف المستكشفون الرواد أنواعًا عديدة وجديدة من النباتات أحضروها إلى الدارسين لفحصها والتعرف عليها.

وبازدياد حركة التجارة، ازداد الطلب على كل أصناف المنتجات النباتية كالغذاء والألياف والأدوية والأصباغ. وقد خططت الحدائق الضخمة التي احتوت على العديد من النباتات الجديدة. ونتيجة للأعداد الزائدة من النباتات والحقائق الجديدة التي تم اكتشافها عن تلك النباتات، أثبتت النظم القديمة في تسمية وتصنيف النباتات أنها غير وافية.

خطا علم تشكل النبات خطوات هائلة خلال القرن السابع عشر الميلادي بعد ظهور المجهر المركب. وكان من أوائل العلماء، الذين لاحظوا التركيب الدقيق للنباتات، العالم مارسيلو مالبيغي من إيطاليا والإنكليزيان روبرت هوك، ونهميا غرو. وفي القرن السابع عشر بدأ البحث في علم الوظائف بالعمل الذي قام به جان باتيستا فان هلمونت الطبيب والكيميائي الفلمنكي الذي سجل ملاحظاته عن كيفية حصول النبات على نموه.

وخلال منتصف القرن الثامن عشر، قام عالم التاريخ الطبيعي السويدي كارولوس لينيوس بوضع نظام لتسمية النباتات، أصبح مقبولاً في نهاية الأمر كنظام قياسي للتصنيف. استخدم لينيوس التسمية الثنائية أو ازدواجية الاسم، وفيه يكون لكل نبات اسم مميز مكون من جزئين. وهذا النظام تم تعديله وتوسعته إلى النظام الحديث للتصنيف المستعمل الآن. لهذا يعتبر لينيوس مؤسس علم النبات الحديث. جعل لينيوس الشعبة وتليها، نزولاً من الأكبر إلى الأصغر، الطائفة فالرتبة ثم الجنس فالنوع .

ازدهرت دراسة علم بيئة النبات من الأبحاث التي أجريت على التوزيع الجغرافي للنباتات. فقد وضع عالم التاريخ الطبيعي والجغرافي الألماني ألكسندر فون همبولت خريطة لتوزيع النباتات في أثناء سلسلة رحلاته في كل مكان من العالم، خلال أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر.

وكان للأبحاث التي أجراها عالم النبات النمساوي غريغور مندل خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر أثر كبير على دراسة علم النبات وحقول أخرى من العلوم. وقد أسَست تجاربه على استيلاد نباتات البازلاء، القوانين الأساسية للوراثة.

وفي القرن العشرين أحدث العلماء المشتغلون بعلم الوراثة النباتي وعلم الأحياء الجزيئي اكتشافات مهمة. ضمن الأبحاث التي تمت على نبات الذرة الشامية مثلاً، وجد أن هناك مورثات معينة يمكن أن تتحرك من مكان لآخر داخل صبغيات الخلايا. وسجل هذا الاكتشاف، المعلن في سنة 1951م، إضافة كبيرة إلى مفهوم كيفية توريث النباتات وكائنات أخرى لسماتها الوراثية.

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.