السمنة,مرض السمنة,obesity

السمنة,مرض السمنة
السمنة,مرض السمنة
مرض يصيب الشخص بسبب ترسب متزايد للشحوم وهو من أخطر الأمراض على صحة الإنسان لما تسببه الدهون من انسداد في شرايين القلب أو المخ.
بالرغم من عدم وجود أتفاق على تعريف زيادة الوزن أو السمنة ، إلا أن مصطلح زيادة الـوزن يعنى زيادة ثقل الجسم مع عدم وجود مخزون من الدهن ، والسمنة عرفت أيضاً على أنها تمثل الزيادة فى الوزن عن 20%من الوزن المثالي بالنسبة للسن والجنس من جداول الأوزان , وزيادة الوزن لا تعنى بالضرورة الإصابة بالسمنة حيث أن ذلك قد يكون راجعاً إلى زيادة السوائل بالجسم أو زيادة وزن العضلات والعظام .
وتعتبر السمنة من المشاكل الغذائية الواسعة الانتشار في الوقت الحاضر ، والزيادة الكبيرة فى الوزن تحدث غالبا في فترات معينة من العمر مثل فترة المراهقة بين الذكور والإناث وفوق سن (45) خاصة في الإناث ، وعادة تنتشر السمنة في الطبقات ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي المنخفض عنه في المستويات المرتفعة ، كما أن هناك نوعان من الأشخاص البالغين المصابين بالسمنة ،النوع الأول سبق له الإصابة بالسمنة فى فترة الطفولة والمراهقة ، والنوع الثاني أصيب بالسمنة في مرحلة متقدمة من العمر
السمنة obesity 
تُعَرَّف السمنة بأنها تلك الحالة الطبية التي تتراكم فيها الدهون الزائدة بالجسم إلى درجةٍ تتسبب معها في وقوع آثارٍ سلبيةٍ على الصحة، مؤديةً بذلك إلى انخفاض متوسط عمر الفرد المأمول life expectancy و/أو إلى وقوع مشاكلٍ صحيةٍ متزايدةٍ. يحدد مؤشر كتلة الجسم Body mass index، وهو مقياس يقارن بينالوزن والطول، الأفراد الذين يعانون من فرط الوزن (مرحلة ما قبل السمنة) بأنهم الأفراد الذين يكون مؤشر كتلة الجسم الخاص بهم بين 25 kg/m2و30 kg/m2، ويحدد الأفراد الذين يعانون من السمنة بأنهم أصحاب مؤشر كتلة الجسم الأكثر من 30 kg/m2.

هذا وتزيد السمنة من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المصاحبة للسمنة Obesity Associated Morbidity، وخاصةً أمراض القلب، سكري النمط الثاني، صعوبات التنفس أثناء النوم، أنواع معينة من السرطان، والفصال العظمي. وعادةً ما تنتج السمنة من مزيج من سعراتٍ حراريةٍ زائدةٍ، مع قلةٍ في النشاط البدني والتأثيرات الجينية. ذلك على الرغم من أن القليل من الحالات تحدث في المقام الأول بسبب الجينات Genes، اضطرابات الغدد الصماءendocrine Disorders، الأدوية، والأمراض النفسية. ويجب ملاحظة أن الدلائل على أن الأفراد الذين يعانون من السمنة يأكلون قليلاً لكنهم يزيدون في الوزن بسبب بطء عمليات الأيض قليلةٌ؛ في المتوسط فإن فقدان الطاقة energy expenditure لدى الذين يعانون من السمنة أكبر من نظرائهم الذين لا يعانون منها بسبب الحاجة للطاقة من أجل الحفاظ على كتلة جسم متزايدة.

ويتمثل العلاج الأول للسمنة في إتباع حميةٍ غذائيةٍ dieting وممارسة التمارين الرياضية. ولتدعيم مثل تلك الأنشطة، أو في حالة فشل هذا العلاج، فربما يكون من الممكن تعاطي أدوية التخسيس anti-obesity drugs لتقليل الشهية أو لمنع امتصاص الدهون. إلا أنه في الحالات المتقدمة، يتم إجراء جراحةٍ أو يتم وضع بالون داخل المعدة للتقليل من حجمها و/أو تقليل طول الأمعاء، مما يؤدي إلى شبع مبكر وخفض القدرة على امتصاص المواد الغذائية من الطعام.

تعد السمنة سبباً رئيسياً للموت يمكن الوقاية منه على مستوى العالم أجمع، وهي تشهد شيوعاً أو انتشاراً prevalence متزايداً بين فئات الراشدين والأطفال، وتعتبرها السلطات (السمنة) واحدةً من أكثر مشكلات الصحة العامة في القرن الواحد والعشرين خطورة. ويُنظر إلى السمنة على أنها وصمةٌ في العالم الحديث (خاصةً العالم الغربي)، على الرغم من أنها كانت يُنظر إليها -وعلى نطاقٍ واسعٍ - على أنها رمز الثروة والخصوبة في عصور أخرى في التاريخ، الأمر الذي ما زال سائداً في بعض أنحاء العالم.

السمنة هي الحالة الطبية التي تتراكم فيها الدهون الزائدة بالجسم إلى درجةٍ تتسبب معها في وقوع آثارٍ سلبيةٍ على الصحة. ويتم تحديدها من خلال مؤشر كتلة الجسم Body mass index، كما يتم تقييمها بصورةٍ أكبرٍ في ضوء توزع الدهون من خلال مقياس نسبة الخصر إلى الورك وعوامل خطورة التعرض لأمراض القلب cardiovascular risk factors. يرتبط مؤشر كتلة الجسم بشكل وثيق بكل من نسبة دهون الجسم وإجمالي دهون الجسم.

ذكر يعاني من السمنة المرضية بمؤشر كتلة جسم 7 kg/m2: الوزن 146 kg (خمسة أقدام وعشر بوصات), الطول 77 cm (5 ft 10 in)

ويتغير الوزن الصحي عند الأطفال وفقاً لعاملي السن والجنس. إن السمنة عند الأطفال والمراهقين لا يتم التعبير عنها برقمٍ مطلقٍ، ولكن في ضوء العلاقة فيما بين قياساتهم بقياسات جماعة طبيعية تاريخية، وبالتالي تكون السمنة هي مؤشر كتلة الجسم الأكبر من المرتبة المئوية الخامسة والتسعين. حيث تم الحصول على تلك البيانات المرجعية التي تم بناء هذه النسب عليها خلال المدة من 1963 إلى 1994، وبالتالي لم تتأثر بالزيادات الحالية في الوزن.

. كما تُعد التعريفات التي حددتها منظمة الصحة العالمية WHO في عام 1997 ونشرتها في عام 2000 هي الأكثر انتشاراً وشيوعاً، والتي تشير إلى القيم الموجودة بالجدول. إلا أنه تم إجراء بعض التعديلات على التعريفات التي صاغتها منظمة الصحة العالمية من قِبَلِ بعض الجهات الأخرى. حيث تُقَسِم دراسات الجراحة "الدرجة الثالثة" السمنة أو البدانة إلى تصنيفاتٍ فرعيةٍ، ولكن القيم المحددة لهذا التصنيف ما زال مشكوكٍ في مدى دقتها.
  •  أي مؤشر كتلة جسم ? 35 أو 40 يشير إلى سمنةٍ مفرطةٍ 
  •  أي مؤشر كتلة جسم ? 35 أو 40-44،§ 9 أو 49،§ 9 يشير إلى سمنةٍ مرضيةٍ 
  •  أي مؤشر كتلة جسم ? 45 أو 50 يشير إلى سمنةٍ رهيبةٍ 
أعادت بعض الدول تعريف مرض السمنة، حيث تعاني الشعوب الآسيوية من تَبِعاتٍ صحيةٍ سلبيةٍ عند مؤشر كتلة الجسم الأقل من مؤشر كتلة الجسم عند القوقازيين، فقد عرَّفَه اليابانيون على أنه أي مؤشر كتلة جسمٍ أكبر من 25، في حين استخدم الصينيون مؤشر كتلة جسمٍ أكبر من 28 في تعريفهم للسمنة.

أسباب السمنة

  1.  شذوذ في الآلية المنظمة للطعام.
  2.  العوامل النفسية كالاكتئاب.
  3. العوامل الوراثية.
  4.  النسبة المرتفعة لمدخول الطعام مقابل نسبة ضئيلة من التمرينات الرياضية.
فعند تناول كميات من الغذاء والتي تحوي على مقدار من الطاقة اكبر من الطاقة التي يصرفها الجسم يزداد وزن الجسم ويعود ذلك لترسب المواد الفائضة في النسيج الشحمي فمقابل كل 9,3كيلو كالوري من الطاقة يخزن 1غ من الدسم.

طرق التخلص من السمنة:

حتى يتم التخلص من السمنة يجب ان يكون مقدار الطاقة الواردة =مقدار الطاقة المصروفة ويتم ذلك من خلال:
  1.  اتباع حمية تحوي مواد سليلوزية تملأ المعدة وتوقف الجوع .
  2.  ممارسة التمرينات الرياضية لأنها تؤدي إلى صرف الطاقة واستهلاك المواد الموجودة في الجسم .

بعض النقاط السلبية التي يمارسها الناس للتخلص من السمنة:-
استعمال الأدوية لمعالجة السمنة لأنها تقوم بخفض درجة الجوع إلا إن هذه الأدوية خطرة فهي تثير الجملة العصبية وتسبب للإنسان تأقلم معها فلا ينقص من وزنه سوى5-10%

تأثير السمنة على الصحة

وزن الجسم الزائد مرتبط بالعديد من الأمراض، خاصةً أمراض القلب cardiovascular diseases، سكري النمط الثانيdiabetes mellitus type 2، توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم، وأنواع معينة من السرطان،والفصال العظمي. مؤديةً بذلك إلى انخفاض متوسط عمر الفرد المأمول life expectancy و/أو إلى وقوع مشاكلٍ صحيةٍ متزايدةٍ.

نسبة انتشار المرض السمنة obesity

تزيد السمنة من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض الجسدية والعقلية. يمكن ملاحظة انتشار مثل تلك الأمراض في المتلازمة الأيضية، والتي تمثل مزيجاً من الاضطرابات التي تشتمل على: سكري النمط الثاني، ضغط الدم المرتفع، ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم، وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية Triglyceride.

وتنجم المضاعفات إما بصورةٍ مباشرةٍ من خلال السمنة أو بصورةٍ غير مباشرةٍ من خلال آليات لها نفس السبب مثل ضعف التغذية أو نمط الحياة السكوني sedentary lifestyle. هذا وتختلف قوة العلاقة بين السمنة وظروفٍ بعينها. وتتمثل إحدى أقوى تلك العلاقات في علاقة السمنة سكري النمط الثاني. حيث يشكل الوزن الزائد الأساس في 64% من حالات مرض السكري في الرجال و77% من الحالات في النساء.

تقع التبعات الصحية في فئتين أساسيتين: تلك التبعات التي تعزو إلى آثار زيادة كتلة الدهون (مثل الفصال العظمي osteoarthritis، انقطاع النفس الانسدادي أثناء النومobstructive sleep apnea، والنفور الاجتماعي) وتبعاتٍ أخرى تحدث نتيجة للعدد المتزايد من الخلايا الدهنية (السكري diabetes، السرطان، أمراض القلب، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي non-alcoholic fatty liver disease). وتُغير زيادة دهون الجسم من استجابة الجسم للأنسولين، حيث قد تؤدي إلى مقاومة الأنسولين. كما تسبب الدهون الزائدة في زيادة احتمالية التعرض للالتهابات proinflammatory state وتخثر الدم Thrombosis.

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.