حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد
حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد |
بن أبي عبد العزى ، كنيته أبا خالد ، اسلم عام الفتح .
قصة ولادته حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد :
دخلت أم حكيم الكعبة مع نسوة من قريش ، وهي حامل قريبة الولادة ، ثم ضربها المخاض في الكعبة ، فجيئ لها بنطع فولدت عليه حكيم داخل الكعبة ، وكان حكيم من سادات قريش .يقول الزبير جاء الإسلام ودار الندوة بيد حكيم بن حزام فباعها بعد من معاوية بن أبي سفيان بمائة ألف درهم فقال له عبد الله بن الزبير : بعت مكرمة قريش فقال حكيم : ذهبت المكارم إلا التقوى يا ابن أخي اشتريت بها داراً في الجنة أشهدك التي قد جعلتها في سبيل الله.
ومن محامد هذا الرجل أنه حج ومعه مائة بدنه قد أهداها وحللها الحيرة .
وعن محمد بن سعد يرفعه أن حكيم بن حزام بكى يوماً فقال له ابنه : ما يبكيك قال خصال كلها تبكيني ، أما أولها فبطء إسلامي ، ومنها اقتدائي بأمر الجاهليين من قريش قبل إسلامي .
وعن عروة أن حكيم بن حزام اعتق في الجاهلية مائة رقبة ، وفي الإسلام مائة رقبة ، وحمل على مائة بعير .
قال ابن سعد : قال محمد بن عمر : قدم حكيم بن حزام المدينة ونزلها ، وبنى دار ومات بها سنة أربع وخمسين من الهجرة ، وعمره مائة وعشرون سنة عليه رحمة الله تعالى (يراجع صفوة الصفوة ج1 ، وكذالك الإصابة في تمييز الصحابة .)
من أعلام الإسلام وشخصياته البارزة
ليست هناك تعليقات: