أقوال مأثورة من خطب الرئيس محمد أنور السادات عام 1970

أقوال مأثورة من خطب الرئيس محمد أنور السادات عام 1970
الرئيس محمد أنور السادات
الرئيس محمد أنور السادات
تحتوى هذه المجموعة على أبرز الأقوال المأثورة التي تم استنباطها من خطب الرئيس السادات في الفترة ما بين 28 سبتمبر 1970 إلى 11 نوفمبر 1971 ، من أجل استخراج لأجيالنا عبرة الماضي واستشراف معا معالم المستقبل .

1 – بيان الرئيس محمد أنور السادات أمام مجلس الأمة في ٧ أكتوبر١٩٧٠ .

- إننا بشعبنا وأمتنا تيار حضاري مؤثر يعطى ويأخذ ويفعل ويتفاعل.

- البطل لا يصنع ولكنه يولد من ضمير أمته .

2- بيان الرئيس محمد أنــور السادات أمام مجلس الأمة في١٨اكتوبر١٩٧٠ .

- إنني أعدكم أنني سأكون للجميع . للذين قالوا نعم والذين قالوا لا ، إن الوطن للجميع، والمسئول فيه مؤتمن على الكل بغير استثناء .

3 - حديث الرئيس الســادات مع " صحيفة نيويورك تايمز" في ٢١/١٠/١٩٧٠.

- إننا شعب بسيط ومتواضع ، ولكننا تتفجر فينا كل الشراسة والعناد إذا ما حاولت دولة كبرى أن تمارس الضغط علينا .

4- كلمة الرئيس محمد أنور السادات مع المعلمين العرب في ٢٨/١٠/١٩٧٠.

- لقد كان المصاب بالنسبة لنا جرحا أليما ، وصدقوني حين أقول لكم لقد كانت قلوبنا تنزف دما ، ولكن كان علينا أن نسير وان نتابع وان نمضى بالرسالة ونؤدي الأمانـة.

-إن الأمم لا تخاف . قد يخاف الفرد ولكن الأمم على العكس . فكلما ازدادت ضراوة العدو المستعمر ازددنا في أمتنا ضراوة وشراسة في مقاومة مخططاته .

- لم يعد من المستطاع أن نسمح لأنفسنا أن نتخلف ، ولسوف نمضى بإرادة وتصميم إلى أن يتحقق النصر .

5 - بيان الرئيس أنور السادات في ذكرى الأربعين للزعيم الخالد جمال عبد الناصر في ٦ نوفمبر ١٩٧٠.

- إن جمال عبد الناصر أثبت لنا وللدنيا بينما هو بعيد عنا وفى رحاب ربه . أنه أيقظ أمة بأسرها ودفعها إلى مجرى التاريخ العالمي وحركها بالثورة إلى معان وقيم وإلى أهداف وآمال لم تكن هنا من قبله .

- لقد تنبهنا بصيحته فوجدنا أنفسنا .. و سرنا مع فكره فاكتشفنا دورنا .. و مضينا وراءه فحققنا ما لم تحققه أمة غيرنا بمثل السرعة التي حققنا نحن بها .

- إذا كانت هناك أفكار جديدة على أرضنا فقد كان جمال عبد الناصر هو الذي وضع البذرة . إذا كانت هناك ثورات تفجرت وانتصرت فقد كان هو الذي ألهم وحمى .

إذا كان هناك جيل جديد من القادة تقدم فلقد كان هو بالنسبة له النموذج الحي والمثال .. وكان أكثر من ذلك ، كان فاتح الطريق ، وكان الدرع وكان السيف في الوقت نفسه .

- إن صراع الحياة ، ومن أجل الحياة قد بدأ على أرضنا وكان لجمال عبد الناصر دور الرائد العظيم في فتح الطريق أمام مجراه وفى رفع العوائق حتى لا نصد تياره..

- و لقد رحل جمال عبد الناصر و لكن مبادئه خالدة .. وأعلامه متقدمة .. ومعاركه دائرة .. وأمته مصممة .. وانتصارها وانتصاره بإذن الله وبعونه محقق وأكيد .

6- خطاب الرئيس محمد أنور السادات في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر القومي فى١٢ نوفمبر ١٩٧٠.

- لقد خطت الأمة خطواتها الأولى على الطريق من بعد عبد الناصر بشجاعة نادرة شهد بها العدو قبل الصديق ، وأدرك منها الجميع بغير استثناء أن الأمة الحزينة قادرة على الصبر ، وأن الأمة الصابرة قادرة على الصمود ، وأن الأمة الصامدة قادرة بعون الله على النصر .

- لقد سطر الشعب المصري وسط آلامه وجراحه شرفا حقيقيا لتاريخه الطويل الحافل والمجيد .. لم يترك العلم يسقط بعد القائد ، وإنما رفع العلم وسار .

7 - خطاب الرئيس محمد أنور السادات في ختام الدورة الخامسة للمؤتمر القومي العام فى١٣ نوفمبر ١٩٧٠.

- لقد أثبت شعبنا في فترة حزن عميق صلابة معدنه وأكد في محنة خطر كبير امتداد جذوره في الأرض وفى الحياة وفى الحضارة وفى التاريخ .

- إن أعداءنا رأوا رأى العين عمق الجذور التي تشد شعبنا إلى الأرض وإلى الحياة وإلى الحضارة وإلى التاريخ .

8- بيان الرئيس محمد أنور السادات في الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة فى١٩ نوفمبر ١٩٧٠.

- إن الأمة العظيمة هي التي تصنع البطل وهى القادرة على استيعاب فكره وعمله وطاقته في أطار حيويتها المتدفقة وفى مجرى حياتها المتصلة وفى تيار تاريخها المستمر.

- إن السلام إذا لم يرتبط بالعدل لا يصبح سلاما وإنما يصبح قبولا بالأمر الواقع المفروض بقوة العدوان .

- إننا لم نبنى السد العالي لكي نحارب وإنما حاربنا لكي نبنى السد العالي .

- إننا جزء من العالم ، بل نحن نقول أننا بحضارتنا الإنسانية في تاريخه ، وبنضالنا المستمر في تحرره وتقدمه جزء مؤثر ، جزء لا يعيش عالة على أحد ، ولكنه جزء يعطى ويأخذ ويتفاعل .

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.