أقوال مأثورة من خطب الرئيس محمد أنور السادات عام 1970
أقوال مأثورة من خطب الرئيس محمد أنور السادات عام 1970
الرئيس محمد أنور السادات |
تحتوى هذه المجموعة على أبرز الأقوال المأثورة التي تم استنباطها من خطب الرئيس السادات في الفترة ما بين 28 سبتمبر 1970 إلى 11 نوفمبر 1971 ، من أجل استخراج لأجيالنا عبرة الماضي واستشراف معا معالم المستقبل .
- البطل لا يصنع ولكنه يولد من ضمير أمته .
-إن الأمم لا تخاف . قد يخاف الفرد ولكن الأمم على العكس . فكلما ازدادت ضراوة العدو المستعمر ازددنا في أمتنا ضراوة وشراسة في مقاومة مخططاته .
- لم يعد من المستطاع أن نسمح لأنفسنا أن نتخلف ، ولسوف نمضى بإرادة وتصميم إلى أن يتحقق النصر .
- لقد تنبهنا بصيحته فوجدنا أنفسنا .. و سرنا مع فكره فاكتشفنا دورنا .. و مضينا وراءه فحققنا ما لم تحققه أمة غيرنا بمثل السرعة التي حققنا نحن بها .
- إذا كانت هناك أفكار جديدة على أرضنا فقد كان جمال عبد الناصر هو الذي وضع البذرة . إذا كانت هناك ثورات تفجرت وانتصرت فقد كان هو الذي ألهم وحمى .
إذا كان هناك جيل جديد من القادة تقدم فلقد كان هو بالنسبة له النموذج الحي والمثال .. وكان أكثر من ذلك ، كان فاتح الطريق ، وكان الدرع وكان السيف في الوقت نفسه .
- إن صراع الحياة ، ومن أجل الحياة قد بدأ على أرضنا وكان لجمال عبد الناصر دور الرائد العظيم في فتح الطريق أمام مجراه وفى رفع العوائق حتى لا نصد تياره..
- و لقد رحل جمال عبد الناصر و لكن مبادئه خالدة .. وأعلامه متقدمة .. ومعاركه دائرة .. وأمته مصممة .. وانتصارها وانتصاره بإذن الله وبعونه محقق وأكيد .
- لقد سطر الشعب المصري وسط آلامه وجراحه شرفا حقيقيا لتاريخه الطويل الحافل والمجيد .. لم يترك العلم يسقط بعد القائد ، وإنما رفع العلم وسار .
- إن أعداءنا رأوا رأى العين عمق الجذور التي تشد شعبنا إلى الأرض وإلى الحياة وإلى الحضارة وإلى التاريخ .
- إن السلام إذا لم يرتبط بالعدل لا يصبح سلاما وإنما يصبح قبولا بالأمر الواقع المفروض بقوة العدوان .
- إننا لم نبنى السد العالي لكي نحارب وإنما حاربنا لكي نبنى السد العالي .
- إننا جزء من العالم ، بل نحن نقول أننا بحضارتنا الإنسانية في تاريخه ، وبنضالنا المستمر في تحرره وتقدمه جزء مؤثر ، جزء لا يعيش عالة على أحد ، ولكنه جزء يعطى ويأخذ ويتفاعل .
1 – بيان الرئيس محمد أنور السادات أمام مجلس الأمة في ٧ أكتوبر١٩٧٠ .
- إننا بشعبنا وأمتنا تيار حضاري مؤثر يعطى ويأخذ ويفعل ويتفاعل.- البطل لا يصنع ولكنه يولد من ضمير أمته .
2- بيان الرئيس محمد أنــور السادات أمام مجلس الأمة في١٨اكتوبر١٩٧٠ .
- إنني أعدكم أنني سأكون للجميع . للذين قالوا نعم والذين قالوا لا ، إن الوطن للجميع، والمسئول فيه مؤتمن على الكل بغير استثناء .3 - حديث الرئيس الســادات مع " صحيفة نيويورك تايمز" في ٢١/١٠/١٩٧٠.
- إننا شعب بسيط ومتواضع ، ولكننا تتفجر فينا كل الشراسة والعناد إذا ما حاولت دولة كبرى أن تمارس الضغط علينا .4- كلمة الرئيس محمد أنور السادات مع المعلمين العرب في ٢٨/١٠/١٩٧٠.
- لقد كان المصاب بالنسبة لنا جرحا أليما ، وصدقوني حين أقول لكم لقد كانت قلوبنا تنزف دما ، ولكن كان علينا أن نسير وان نتابع وان نمضى بالرسالة ونؤدي الأمانـة.-إن الأمم لا تخاف . قد يخاف الفرد ولكن الأمم على العكس . فكلما ازدادت ضراوة العدو المستعمر ازددنا في أمتنا ضراوة وشراسة في مقاومة مخططاته .
- لم يعد من المستطاع أن نسمح لأنفسنا أن نتخلف ، ولسوف نمضى بإرادة وتصميم إلى أن يتحقق النصر .
5 - بيان الرئيس أنور السادات في ذكرى الأربعين للزعيم الخالد جمال عبد الناصر في ٦ نوفمبر ١٩٧٠.
- إن جمال عبد الناصر أثبت لنا وللدنيا بينما هو بعيد عنا وفى رحاب ربه . أنه أيقظ أمة بأسرها ودفعها إلى مجرى التاريخ العالمي وحركها بالثورة إلى معان وقيم وإلى أهداف وآمال لم تكن هنا من قبله .- لقد تنبهنا بصيحته فوجدنا أنفسنا .. و سرنا مع فكره فاكتشفنا دورنا .. و مضينا وراءه فحققنا ما لم تحققه أمة غيرنا بمثل السرعة التي حققنا نحن بها .
- إذا كانت هناك أفكار جديدة على أرضنا فقد كان جمال عبد الناصر هو الذي وضع البذرة . إذا كانت هناك ثورات تفجرت وانتصرت فقد كان هو الذي ألهم وحمى .
إذا كان هناك جيل جديد من القادة تقدم فلقد كان هو بالنسبة له النموذج الحي والمثال .. وكان أكثر من ذلك ، كان فاتح الطريق ، وكان الدرع وكان السيف في الوقت نفسه .
- إن صراع الحياة ، ومن أجل الحياة قد بدأ على أرضنا وكان لجمال عبد الناصر دور الرائد العظيم في فتح الطريق أمام مجراه وفى رفع العوائق حتى لا نصد تياره..
- و لقد رحل جمال عبد الناصر و لكن مبادئه خالدة .. وأعلامه متقدمة .. ومعاركه دائرة .. وأمته مصممة .. وانتصارها وانتصاره بإذن الله وبعونه محقق وأكيد .
6- خطاب الرئيس محمد أنور السادات في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر القومي فى١٢ نوفمبر ١٩٧٠.
- لقد خطت الأمة خطواتها الأولى على الطريق من بعد عبد الناصر بشجاعة نادرة شهد بها العدو قبل الصديق ، وأدرك منها الجميع بغير استثناء أن الأمة الحزينة قادرة على الصبر ، وأن الأمة الصابرة قادرة على الصمود ، وأن الأمة الصامدة قادرة بعون الله على النصر .- لقد سطر الشعب المصري وسط آلامه وجراحه شرفا حقيقيا لتاريخه الطويل الحافل والمجيد .. لم يترك العلم يسقط بعد القائد ، وإنما رفع العلم وسار .
7 - خطاب الرئيس محمد أنور السادات في ختام الدورة الخامسة للمؤتمر القومي العام فى١٣ نوفمبر ١٩٧٠.
- لقد أثبت شعبنا في فترة حزن عميق صلابة معدنه وأكد في محنة خطر كبير امتداد جذوره في الأرض وفى الحياة وفى الحضارة وفى التاريخ .- إن أعداءنا رأوا رأى العين عمق الجذور التي تشد شعبنا إلى الأرض وإلى الحياة وإلى الحضارة وإلى التاريخ .
8- بيان الرئيس محمد أنور السادات في الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة فى١٩ نوفمبر ١٩٧٠.
- إن الأمة العظيمة هي التي تصنع البطل وهى القادرة على استيعاب فكره وعمله وطاقته في أطار حيويتها المتدفقة وفى مجرى حياتها المتصلة وفى تيار تاريخها المستمر.- إن السلام إذا لم يرتبط بالعدل لا يصبح سلاما وإنما يصبح قبولا بالأمر الواقع المفروض بقوة العدوان .
- إننا لم نبنى السد العالي لكي نحارب وإنما حاربنا لكي نبنى السد العالي .
- إننا جزء من العالم ، بل نحن نقول أننا بحضارتنا الإنسانية في تاريخه ، وبنضالنا المستمر في تحرره وتقدمه جزء مؤثر ، جزء لا يعيش عالة على أحد ، ولكنه جزء يعطى ويأخذ ويتفاعل .
ليست هناك تعليقات: