سعد الأسو,معلومات عن سعد الأسو
سعد الأسو
سعد الأسو |
هذا الرجل من القلائل الذين تركوا مفاسق الدنيا ، ورضي بما وعد الله به المجاهدون الشهداء في الآخرة .
إنه من بني ذكوان من بني سليم .
وذات مرة جاء سعد السلمي فقال : السلام عليك يا رسول الله ورد الرسول e وعليك السلام ورحمة الله .
لقد كان سعد يفكر في أمر قد أهمه ، وبذل في سبيله ماء وجهه إنه يريد الزواج من امرأة مسلمة تقيه شر وساوس الشيطان ، فكان الصحابة يردونه بسبب سواده ودمامة خلقه ، فجاء للرسول وحوله الصحابة ليفشي ذلك السر . إيضاحات سعد :
فبدأ سعد يسأل الرسول e فيقول يا رسول الله أيمنع سوادي ودمامتي من دخول الجنة ، فقال e : لا ، والذي نفسي بيده ما أتقيت بك ، وآمنت بما جاء به الرسول فقال سعد : يا رسول الله قد شهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله . فمالي يا رسول الله ، قال e لك ما للقوم وعليك ما عليهم وأنت أخوهم ، بهذا أراد سعد أن يشعر الحاضرين أن أكرم الناس أتقاهم بغض النظر عن اللون ، والجنس ، والطول ، والعرض .
إفشاء السر : قال سعد يا رسول الله كل هؤلاء قد ردوني من بناتهم ، فقال e : اذهب إلى عمرو بن وهب فعنده فتاة فاخطبها ، وقل زوجني نبي الله فتاتكم . على أبواب عمرو :
طرق الباب فدخل وقال لهم إن رسول الله قد زوجني ابنتكم فرده عمرو رداً قبيحاً فخرج إلى رسول الله e ليخبره ، فخرجت الفتاة على أثره تقول له : ارجع ، ارجع إن يكن رسول الله زوجني إياك فقد رضيت لنفسي ما رضيه الله ورسوله ، ثم قالت لأبيها ناصحة : النجاء النجاء قبل أن يفضحك الوحي
ثم خرج مسرعاً ، وقال له e أنت الذي رددت رسولي ، قال يا رسول الله ظنناه كاذباً ، ولآن قد فعلت ، واستغفر الله ، وقد زوجناها إياه .
وقال e لسعد ، اذهب إلى صاحبتك وادخل بها ، وفرح سعد عظيماً بهذا الزوج . يا خيل الله ... اركبي :
ذهب سعد إلى السوق ليشتري ما يرضي به زوجته ، وفجأة سمع منادياً يقول : يا خيل الله اركبي ، وبالجنة ابشري ، والتفت سعد إلى هذا النداء فأعماه عما هو ذاهب إليه .
تحركت كوامن نفسه وخلجان روحه فتغير الرجل تغيراً جذرياً ، فقرر أن يعدل عن جهاز الزواج إلى جهاز القتال والجهاد .
اشترى سعد سيفاً ، ورمحاً وفرساً ، وركب وأسرع إلى مكان تجمع المهاجرين ثم ساروا إلى مكان الجهاد ، ودارت المعركة واستقتل سعد فكان كالأسد الجسور كان يصول ويجول على المشركين ، ونزل عن فرسه ، وشمر عن ساعدية السمر فشاهده فقال : سعد كأنه يريد أن يتأكد فقال نعم سعد ، فلم يزل يقاتل حتى قتل شهيد عليه رحمة الله .
وسمع e بمقتله فأتاه ووضع رأسه في حجره الشريف ، ثم أرسل سلاحه إلى أرملته التي لم يدخل بها بعد ، ولم يسمع منها منها سوى يا عبدالله ارجع .
فأرسل e سلاحه ، وعتاده إلى أهله وأوصى e أن يخبروا أهله بأن الله قد زوجه خيراً من فتاتهم وهذا ميراثهم .
هذا هو سعد الأسود الذي لم يذكر لنا التاريخ عنه إلا النذر القليل في حين أننا نقرأ الكلام الطويل عن الطغاة المجرمين .
إنه من بني ذكوان من بني سليم .
سعد الأسو في مجلس رسول الله :
اعتاد الصحابة رضي الله عنهم أن يتحلقوا حول رسول الله e ليعظهم ويعلمهم من أمور دينهم ودنياهم فيسعدوا بالدنيا والآخرة .وذات مرة جاء سعد السلمي فقال : السلام عليك يا رسول الله ورد الرسول e وعليك السلام ورحمة الله .
لقد كان سعد يفكر في أمر قد أهمه ، وبذل في سبيله ماء وجهه إنه يريد الزواج من امرأة مسلمة تقيه شر وساوس الشيطان ، فكان الصحابة يردونه بسبب سواده ودمامة خلقه ، فجاء للرسول وحوله الصحابة ليفشي ذلك السر . إيضاحات سعد :
فبدأ سعد يسأل الرسول e فيقول يا رسول الله أيمنع سوادي ودمامتي من دخول الجنة ، فقال e : لا ، والذي نفسي بيده ما أتقيت بك ، وآمنت بما جاء به الرسول فقال سعد : يا رسول الله قد شهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله . فمالي يا رسول الله ، قال e لك ما للقوم وعليك ما عليهم وأنت أخوهم ، بهذا أراد سعد أن يشعر الحاضرين أن أكرم الناس أتقاهم بغض النظر عن اللون ، والجنس ، والطول ، والعرض .
إفشاء السر : قال سعد يا رسول الله كل هؤلاء قد ردوني من بناتهم ، فقال e : اذهب إلى عمرو بن وهب فعنده فتاة فاخطبها ، وقل زوجني نبي الله فتاتكم . على أبواب عمرو :
طرق الباب فدخل وقال لهم إن رسول الله قد زوجني ابنتكم فرده عمرو رداً قبيحاً فخرج إلى رسول الله e ليخبره ، فخرجت الفتاة على أثره تقول له : ارجع ، ارجع إن يكن رسول الله زوجني إياك فقد رضيت لنفسي ما رضيه الله ورسوله ، ثم قالت لأبيها ناصحة : النجاء النجاء قبل أن يفضحك الوحي
ثم خرج مسرعاً ، وقال له e أنت الذي رددت رسولي ، قال يا رسول الله ظنناه كاذباً ، ولآن قد فعلت ، واستغفر الله ، وقد زوجناها إياه .
وقال e لسعد ، اذهب إلى صاحبتك وادخل بها ، وفرح سعد عظيماً بهذا الزوج . يا خيل الله ... اركبي :
ذهب سعد إلى السوق ليشتري ما يرضي به زوجته ، وفجأة سمع منادياً يقول : يا خيل الله اركبي ، وبالجنة ابشري ، والتفت سعد إلى هذا النداء فأعماه عما هو ذاهب إليه .
تحركت كوامن نفسه وخلجان روحه فتغير الرجل تغيراً جذرياً ، فقرر أن يعدل عن جهاز الزواج إلى جهاز القتال والجهاد .
اشترى سعد سيفاً ، ورمحاً وفرساً ، وركب وأسرع إلى مكان تجمع المهاجرين ثم ساروا إلى مكان الجهاد ، ودارت المعركة واستقتل سعد فكان كالأسد الجسور كان يصول ويجول على المشركين ، ونزل عن فرسه ، وشمر عن ساعدية السمر فشاهده فقال : سعد كأنه يريد أن يتأكد فقال نعم سعد ، فلم يزل يقاتل حتى قتل شهيد عليه رحمة الله .
وسمع e بمقتله فأتاه ووضع رأسه في حجره الشريف ، ثم أرسل سلاحه إلى أرملته التي لم يدخل بها بعد ، ولم يسمع منها منها سوى يا عبدالله ارجع .
فأرسل e سلاحه ، وعتاده إلى أهله وأوصى e أن يخبروا أهله بأن الله قد زوجه خيراً من فتاتهم وهذا ميراثهم .
هذا هو سعد الأسود الذي لم يذكر لنا التاريخ عنه إلا النذر القليل في حين أننا نقرأ الكلام الطويل عن الطغاة المجرمين .
ليست هناك تعليقات: