صحيفة «هيفنجتون بوست»: «السيسي» يروض «الدب الروسي والصقر الأمريكي» لصالح مصر
قالت صحيفة «هيفنجتون بوست» الأمريكية إن إعلان الرئيس الروسي "فلاديمبير بوتين" عن دعمه الواضح للمشير عبدالفتاح السيسي حول ترشحه للانتخابات الرئاسية خلال زيارة الوفد المصري لموسكو، علامة جديدة على دق طبول الحرب الدبلوماسية بين الدب الروسي وصقور واشنطن في منطقة الشرق الأوسط.
صحيفة «هيفنجتون بوست»: «السيسي» يروض «الدب الروسي والصقر الأمريكي» لصالح مصر |
وأوضحت الصحيفة أن الموافقة على ترشح المشير للانتخابات الرئاسية المصرية تأتي وسط محادثات حول صفقة أسلحة روسية تقدر بـ2 مليار دولار بتمويل خليجي، لافتة إلى أن "السيسي" يروض كلا من روسيا والولايات المتحدة من أجل مصالح مصر والحصول على المزيد من المعونات، في المقابل، يتقاتل الغريمان من أجل المزيد من النفوذ والسلطة في المنطقة.
ومن جانبها، قالت "آمي هاوثورن"- زميل بارز في مركز الحريري بلندن- "إن شخصية بوتين تفضل التعامل مع شخصيات على غرار السيسي الذي يتمتع بالقوة والجراءة العسكرية، وهو توبيخ ورؤية بديلة للخطاب الغربي المزعوم حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، فضلا عن أن روسيا تريد مصر في معسكرها من أجل معالجة بعض القضايا الشائكة في المنطقة."
وفي المقابل، ردت واشنطن أنها لا تؤيد مرشحا بعينه في مصر، وأن القرار بعيد عن أمريكا أو روسيا ومتروك للشعب المصري وحده.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق على صفقة الأسلحة الروسية ليس نهائيا، فالقيادة الروسية ما زالت ترى أن هناك المزيد من العمل بشأن موقف مصر من الأزمة السورية، لاسيما بعد أن أعلن الرئيس المعزول "محمد مرسي" أن مصر لن تتخلى عن حرية الشعب السوري وتدعم ثورته، في حين يقف "بوتين" بصمود وقوة وراء حليفه "بشار الأسد".
ومن جانبها، قالت "آمي هاوثورن"- زميل بارز في مركز الحريري بلندن- "إن شخصية بوتين تفضل التعامل مع شخصيات على غرار السيسي الذي يتمتع بالقوة والجراءة العسكرية، وهو توبيخ ورؤية بديلة للخطاب الغربي المزعوم حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، فضلا عن أن روسيا تريد مصر في معسكرها من أجل معالجة بعض القضايا الشائكة في المنطقة."
وفي المقابل، ردت واشنطن أنها لا تؤيد مرشحا بعينه في مصر، وأن القرار بعيد عن أمريكا أو روسيا ومتروك للشعب المصري وحده.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق على صفقة الأسلحة الروسية ليس نهائيا، فالقيادة الروسية ما زالت ترى أن هناك المزيد من العمل بشأن موقف مصر من الأزمة السورية، لاسيما بعد أن أعلن الرئيس المعزول "محمد مرسي" أن مصر لن تتخلى عن حرية الشعب السوري وتدعم ثورته، في حين يقف "بوتين" بصمود وقوة وراء حليفه "بشار الأسد".
ليست هناك تعليقات: