الادمان والمخدرات
تعريف الإدمان
الادمان والمخدرات |
حالة من التسمم الدوري أو المزمن الضار للفرد والمجتمع، وينشأ بسبب الاستعمال المتكرر للعقار الطبيعي أو الصناعي، ويتصف بقدرته على إحداث رغبة ملحة لا يمكن قهرها أو مقاومتها، للاستمرار على تناول العقار والسعي الجاد للحصول عليه بكل الوسائل الممكنة، لتجنب الآثار المزعجة المترتبة على عدم توفره، كما يتصف بالميل نحو مضاعفة مقدار الجرعة، ويسبب حالة من الاعتماد النفسي أو الجسمي أو كليهما معاً على العقار، وقد يدمن المتعاطي على أكثر من مادة واحدة
تاريخ المخدرات
موضوع كامل عن تاريخ المخدرات
ورد في تراث الحضارات القديمة آثار كثيرة تدل على معرفة الإنسان بالمواد المخدرة منذ تلك الأزمنة البعيدة، وقد وجدت تلك الآثار على شكل نقوش على جدران المعابد أو كتابات على أوراق البردي المصرية القديمة أو كأساطير مروية تناقلتها الأجيال. فالهندوس على سبيل المثال كانوا يعتقدون أن الإله (شيفا) هو الذي يأتي بنبات القنب من المحيط، ثم تستخرج منه باقي الإلهة ما وصفوه بالرحيق الإلهي ويقصدون به الحشيش. ونقش الإغريق صوراً لنبات الخشاش على جدران المقابر والمعابد، واختلف المدلول الرمزي لهذه النقوش حسب الإلهة التي تمسك بها، ففي يد الإلهة (هيرا) تعني الأمومة، والإلهة (ديميتر) تعني خصوبة الأرض، والإله (بلوتو) تعني الموت أو النوم الأبدي. أما قبائل الإنديز فقد انتشرت بينهم أسطورة تقول بأن امرأة نزلت من السماء لتخفف آلام الناس، وتجلب لهم نوماً لذيذاً، وتحولت بفضل القوة الإلهية إلى شجرة الكوكا. وفيما يأتي نتناول تاريخ أشهر أنواع المخدرات التي عرفها الإنسان:
موضوع كامل عن تصنيف المخدرات
المرحلة الثالثة من مراحل الإدمان – الخلخلة
المرحلة الرابعة من مراحل الإدمان – روبابكيا
المرحلة الخامسة من مراحل الإدمان – الزلزال
ضعف أو غياب الوازع الديني.
كثرة الأعداء وخاصةً الصهيونية والدول الإستعمارية.
عدم تهيئة الوسائل لاستغلال أوقات الفراغ.
الضغوط النفسية التي تولدها الحياة المعاصر.
التقصير من المؤسسات التعليمية والإعلام في نشر الوعي اللازم لمكافحة المخدرات.
الإنتعاش الإقتصادي وارتفاع مستوى الدخل.
استخدام الأيدي العاملة من الدول التي تزرع المخدرات.
السفر الدائم للدول المتفشي بها تعاطي المخدرات.
التفكك الأسري.
فهناك قناعة علمية وواقعية تدعو إلى التوجه في مكافحة المخدرات إلى جمهور المتعاطين. أي حيث إن الجهود لم تنجح في كبح قوى "العرض" فإن البديل الأنسب هو العمل على تقليل "الطلب" على المخدرات. وعملية تقليل الطلب تستلزم التوعيه والإرشاد، والوقاية بشكل رئيسي.
تتنوع سبل مواجهة المخدرات تبعا للمستوى الذي يتم فيه العمل. فحيث إن مشكلة المخدرات هي مشكلة متعددة المستويات وتكاد تكون نموذجا للمشكلات التي تشغل جميع مستويات النظام الاجتماعي الإنساني فهي تمثل ظاهرة عالمية محلية مجتمعية فردية في آن واحد. لهذا كان لا بد من مواجهتها في جميع هذه المستويات المتراتبة.
البعد العربي والدولي لمكافحة المخدرات
كثرت أنواع المخدرات وأشكالها حتى أصبح من الصعب حصرها، ووجه الخلاف في تصنيف كل تلك الأنواع ينبع من اختلاف زاوية النظر إليها، فبعضها تصنف على أساس تأثيرها، وبعضها يصنف على أساس طرق إنتاجها. ولا يوجد حتى الآن اتفاق دولي موحد حول هذا التصنيف، ولكن على العموم كانت أشهر التصنيفات
تابع موضوع كامل عن تصنيف المخدرات
انواع المخدرات
موضوع كامل عن انواع المخدرات
توجد هناك أنواع كثيرة من المخدرات ولكن نختار منها الأكثر انتشارا
الخشخاش
الخشخاش ( الأفيون )
السم الأسود - أبو النوم
المورفين
الهيروين
الخشخاش
الخشخاش ( الأفيون )
السم الأسود - أبو النوم
المورفين
الهيروين
موضوع كامل عن انواع المخدرات
مراحل الإدمان
موضوع كامل عن مراحل الإدمان
المرحلة الأولى من مراحل الإدمان – الاستكشافية
المرحلة الثانية من مراحل الإدمان – شهر العسلالمرحلة الأولى من مراحل الإدمان – الاستكشافية
المرحلة الثالثة من مراحل الإدمان – الخلخلة
المرحلة الرابعة من مراحل الإدمان – روبابكيا
المرحلة الخامسة من مراحل الإدمان – الزلزال
موضوع كامل عن مراحل الإدمان
أسباب الإدمان
موضوع كامل عن أسباب الإدمان
الإدمان ظاهرة عديدة الجوانب، لها أسبابها ومقدماتها، وأسباب الإدمان عديدة ومتشابكة منها: الاجتماعي، والاقتصادي، والثقافي والسياسي، والإعلامي مثل:
- سعي أعداء الإسلام للنيل من أبنائه وطمس حضارتهم، وإذابة شخصيتهم، والقضاء على عقيدتهم.
- الدور الخطير الذي تلعبه بعض أجهزة الإعلام في الترويج والإعلان غير المباشر عن مثل هذا السلوك من خلال الفن الهابط، ويزداد هذا الخطر في ظل سوء استغلال التقدم الهائل في وسائل الإعلام والانفتاح بين دول العالم.
- ظهور طبقة جديدة غابت ضمائرها وضاعت قيمها، تسعى للثراء الفاحش دون اعتبار لقيم أو أخلاق، فاتخذت من تجارة المخدرات طريقًا للربح السريع الوافر.
- الأزمات الاقتصادية وانخفاض مستويات المعيشة، وتعقد الحياة اليومية، مما يدفع الكثيرين إلى الهروب إلى عالم الخيال والنشوة، ظنًّا منهم أن هذا ينسيهم مشاكلهم، في حين أن هذا الهروب يضاعف حجم المشكلة ويزيدها تعقيدًا.
- إهمال رعاية الأبناء وتربيتهم، خاصة عند غياب الأب أو الأم أو كليهما معًا، مثل حالات سفر الوالد للعمل بالخارج، أو عمل الأم خارج البيت، أو انفصال الأب عن الأم، مما يؤدي إلى انحراف الأبناء.
- سعي أعداء الإسلام للنيل من أبنائه وطمس حضارتهم، وإذابة شخصيتهم، والقضاء على عقيدتهم.
- الدور الخطير الذي تلعبه بعض أجهزة الإعلام في الترويج والإعلان غير المباشر عن مثل هذا السلوك من خلال الفن الهابط، ويزداد هذا الخطر في ظل سوء استغلال التقدم الهائل في وسائل الإعلام والانفتاح بين دول العالم.
- ظهور طبقة جديدة غابت ضمائرها وضاعت قيمها، تسعى للثراء الفاحش دون اعتبار لقيم أو أخلاق، فاتخذت من تجارة المخدرات طريقًا للربح السريع الوافر.
- الأزمات الاقتصادية وانخفاض مستويات المعيشة، وتعقد الحياة اليومية، مما يدفع الكثيرين إلى الهروب إلى عالم الخيال والنشوة، ظنًّا منهم أن هذا ينسيهم مشاكلهم، في حين أن هذا الهروب يضاعف حجم المشكلة ويزيدها تعقيدًا.
- إهمال رعاية الأبناء وتربيتهم، خاصة عند غياب الأب أو الأم أو كليهما معًا، مثل حالات سفر الوالد للعمل بالخارج، أو عمل الأم خارج البيت، أو انفصال الأب عن الأم، مما يؤدي إلى انحراف الأبناء.
موضوع كامل عن أسباب الإدمان
أسباب انتشار المخدرات
كثرة الأعداء وخاصةً الصهيونية والدول الإستعمارية.
عدم تهيئة الوسائل لاستغلال أوقات الفراغ.
الضغوط النفسية التي تولدها الحياة المعاصر.
التقصير من المؤسسات التعليمية والإعلام في نشر الوعي اللازم لمكافحة المخدرات.
الإنتعاش الإقتصادي وارتفاع مستوى الدخل.
استخدام الأيدي العاملة من الدول التي تزرع المخدرات.
السفر الدائم للدول المتفشي بها تعاطي المخدرات.
التفكك الأسري.
الوقاية من المخدرات
موضوع كامل عن الوقايه من المخدرات
تدل الدراسات والتقارير والأبحاث على مستوى العالم على أن مشكلة تعاطي المخدرات في ازدياد رغم الجهود الدولية لمكافحتها. فيبدو أن عصابات التهريب من القوة بحيث إنها تتغلب على كثير من الحواجز وقوى المكافحة. وهي بما تملكه من مال وقدرة على تسييل أموالها الحرام قادرة على التاثير والإفساد الكبير والاستمرار في ترويج بضاعتها الآثمه.
الوقاية من المخدرات,معلومات عن الوقاية من المخدرات |
فهناك قناعة علمية وواقعية تدعو إلى التوجه في مكافحة المخدرات إلى جمهور المتعاطين. أي حيث إن الجهود لم تنجح في كبح قوى "العرض" فإن البديل الأنسب هو العمل على تقليل "الطلب" على المخدرات. وعملية تقليل الطلب تستلزم التوعيه والإرشاد، والوقاية بشكل رئيسي.
تتنوع سبل مواجهة المخدرات تبعا للمستوى الذي يتم فيه العمل. فحيث إن مشكلة المخدرات هي مشكلة متعددة المستويات وتكاد تكون نموذجا للمشكلات التي تشغل جميع مستويات النظام الاجتماعي الإنساني فهي تمثل ظاهرة عالمية محلية مجتمعية فردية في آن واحد. لهذا كان لا بد من مواجهتها في جميع هذه المستويات المتراتبة.
البعد العربي والدولي لمكافحة المخدرات
موضوع كامل عن الوقايه من المخدرات
دور المدرسة في حماية الأبناء من الوقوع في المخدرات:
- التركيز والإرشاد الوقائي على اتجاهات الطلاب نحو المخدرات.
- غرس المثل الأخلاقية من خلال سلوك الوالدين والمعلمين.
- توعية الأسرة وتنمية الوازع الديني والأخلاقي لدى جميع أفرادها.
- تبصير الطلاب بعقوبة تهريب وترويج المخدرات.
- الاستفادة من النشاط الطلابي في المدرسة والعمل على إثرائه.
- تنظيم مسابقات بين الطلاب للتوعية بأضرار المخدرات والإدمان عليها.
- توعية أولياء أمور الطلاب بأضرار.
- إقامة الزيارات الميدانية لطلاب المدرسة لبعض الجهات المناسبة.
- الاستفادة من المواضيع الدراسية المقررة.
- مواجهة التسرب والهروب أثناء الحصص من المدرسة.
- متابعة ورعاية الطلاب الذين فقدوا أحد أبويهم أو كلاهما.
- استبدال الأفكار غير العقلانية لدى الطلاب بأفكار عقلانية تجاه المخدرات.
- إيجاد جسر واق من الطلاب مهمته التصدي لمثل هذه المخاطر بالتعاون مع مدير المدرسة والمرشد الطلابي.
دور الأسرة في حماية الأبناء من الوقوع في المخدرات:
- تشجيع الأبناء على الكلام بحرية مع الوالدين
- الإصغاء للأبناء
- توضيح مخاطر المخدرات الأبناء في سن المراهقة المبكرة
- التقرب من الأبناء وتفهم مشاعرهم
- إعطاء الأبناء الفرصة ليعبروا عن آرائهم
- القدوة الحسنة
أضرار المخدرات على الاسرة
أضرار وتأثير المخدرات على الأسرة :الأسرة هي : الخلية الرئيسية في الأمة ، إذا صلحت صلح حال المجتمع ، وإذا فسدت انهار بنيانه ، فالأسرة أهم عامل يؤثر في التكوين النفساني للفرد ، لأنه البيئة التي يحل بها وتحضنه فور رؤية نور الحياة ، ووجود خلل في نظام الأسرة ، من شأنه أن يحول دون قيامها بواجبها التعليمي والتربوي لأبنائها .
فتعاطي المخدرات يصيب الأسرة والحياة الأسرية بأضرار بالغة من وجوه كثيرة أهمها :
ولادة الأم المدمنة على تعاطي المخدرات لأطفال مشوهين. .
مع زيادة الإنفاق على تعاطي المخدرات ، يقل دخل الأسرة ، الفعلي مما يؤثر على نواحي الإنفاق الأخرى ، ويتدنى المستوى الصحي ، والغذائي والاجتماعي والتعليمي وبالتالي الأخلاقي لدى أفراد تلك الأسرة التي وجه عائلها دخله إلى الإنفاق عل المخدرات وبالتالي فإن هذه المظاهر تؤدي إلى انحراف الأفراد لسببين :
أولهما : أغراض القدوة الممثلة في الأب والأم أوالعائل.
السبب الآخر : هو الحاجة التي تدفع الأطفال إلى أدنى الأعمال ، لتوفير الاحتياجات المتزايدة في غياب العائل.
إلى جانب الآثار الاقتصادية والصحية لتعاطي المخدرات على الأسرة ، نجد أن جو الأسرة العام يسوده التوتر والشقاق ، والخلافات بين أفرادها فإلى جانب إنفاق المتعاطي لجزء كبير من الدخل على المخدرات والذي يثير انفعالات وضيق لدى أفراد الأسرة ، فالمتعاطي يقوم بعادات غير مقبولة لدى الأسرة حيث يتجمع عدد من المتعاطين في بيته ويسهرون إلى آخر الليل مما يولد لدى أفراد الأسرة تشوق لتعاطي المخدرات ، تقليداً للشخص المتعاطي ، أو يولد لديهم الخوف والقلق خشية أن يهاجم المنزل بضبط المخدرات والمتعاطين ، أو بأذى المتعاطين أنفسهم لأنهم يفقدون أخلاقهم ، ويفقدون السيطرة حتى على أنفسهم .
أضرار المخدرات على الفرد
وتشكل المخدرات أضراراً على الفرد منها :
- المخدرات تؤدي إلى نتائج سيئة للفرد ،سواء بالنسبة لعمله أو إرادته ، أو وضعه الاجتماعي ، وثقة الناس به .
- كما أن تعاطيها يجعل من الشخص المتعاطي إنساناً كسولاً ذا تفكير سطحي ، يهمل أداء واجباته ، و لا يبالي بمسؤولياته وينفعل بسرعة ولأسباب تافهة. وذو أمزجة منحرفة في تعامله مع الناس ، كما أن المخدرات تدفع الفرد المتعاطي إلى عدم القيام بمهنته ويفتقر إلى الكفاية والحماس والإرادة لتحقيق واجباته مما يدفع المسؤلين عنه بالعمل أو غيرهم إلى طرده من عمله أو تغريمه غرامات مادية تتسبب في إختلال دخله.
- عندما يلح متعاطي المخدرات على تعاطي مخدر ما، ويمسمى بـ((داء التعاطي)) أو بالنسبة للمدمن يسمى بـ((داء الإدمان)) ولا يتوفر للمتعاطي دخل ليحصل به على الجرعة الاعتيادية -وذلك أثر إلحاح المخدرات- فإنه يلجأ إلى الاستدانة ، وربما إلى أعمال منحرفة ، وغير مشروعة ، مثل قبول الرشوة ، والاختلاس والسرقة والبغاء وغيرها. وهو بهذه الحالة ، قد يبيع نفسه وأسرته ومجتمعه وطناً وشعباً ، لأن المخدرات تصبح عنده هي عمله وأمله وحياته ومسؤوليته ، وهي كل شيء في حياته ، فيهون عنده كل شيء من أمانة أو حرام أو حتى شرف وعرض .
- يحدث تعاطي المخدرات للمتعاطي أو المدمن مؤثرات شديدة وحساسيات زائدة ، مما يؤدي إلى إساءة علاقاته بكل من يعرفهم. فهي تؤدي إلى سوؤ العلاقة الزوجية والأسرية ، مما يدفع إلى تزايد احتمالات وقوع الطلاق ، وانحراف الأطفال ، وتزيد أعداد الأحداث المشردين ، وتسوء العلاقة بين المدمن وبين جيرانه ، فيحدث الخلافات والمشاجرات ، التي قد تدفع به أو بجاره إلى دفع الثمن باهظاً. كذلك تسوء علاقة المتعاطي والمدمن بزملائه ، ورؤسائه في العمل ، مما يؤدي إلى احتمال طرده من عمله أو تغريمه غرامة مادية تخفض مستوى دخله.
- الفرد المتعاطي يفقد توازنه ويختل تفكيره ، ولا يمكنه من إقامة علاقات طيبة مع الآخرين ، ولا حتى مع نفسه ، مما يتسبب في سيطرة الفوضى على حياته ، وعدم التكيف وسوء التوافق والتواؤم الاجتماعي على سلوكياته ، وكل مجريات حياته ، الأمر الذي يؤدي به في النهاية إلى الخلاص من واقعه المؤلم بالانتحار ... فهناك علاقة وطيدة بين تعاطي المخدرات والانتحار حيث إن معظم حالات الوفاة التي سجلت ، كان السبب فيها هو تعاطي جرعات زائدة من المخدر.
- المخدرات تؤدي إلى نبذ الأخلاق ، وفعل كل منكر ، وقبيح ن وكثير من حوادث الزنى والخيانة الزوجية تقع تحت تأثير هذه المخدرات وبذلك نرى ما للمخدرات من آثار وخيمة على الفرد والمجتمع.
زراعة وتجارة المخدرات عالميا
موضوع كامل عن زراعة وتجارة المخدرات عالميا
الوضع العالمي لزراعة وتجارة المخدرات
تذبذب في الإنتاج والاستهلاك
شهد إنتاج الكوكايين في الفترة ما بين 92/1993 – 1999 انخفاضاً يناهز 20% عما كانت عليه في الثمانينيات التي شهدت صعوداً هائلاً في إنتاج وتصنيع هذا المخدر، وقد بلغ إنتاجه العالمي غير المشروع 765 طناً عام 1999، كما تعرضت مساحة الأرض المزروعة به إلى التقلص عام 1999 بنسبة 14% عما كانت عليها عام 1990.
تذبذب في الإنتاج والاستهلاك
شهد إنتاج الكوكايين في الفترة ما بين 92/1993 – 1999 انخفاضاً يناهز 20% عما كانت عليه في الثمانينيات التي شهدت صعوداً هائلاً في إنتاج وتصنيع هذا المخدر، وقد بلغ إنتاجه العالمي غير المشروع 765 طناً عام 1999، كما تعرضت مساحة الأرض المزروعة به إلى التقلص عام 1999 بنسبة 14% عما كانت عليها عام 1990.
موضوع كامل عن زراعة وتجارة المخدرات عالميا
زراعة وانتاج المخدرات فى الوطن العربى
موضوع كامل عن زراعة وانتاج المخدرات فى الوطن العربى
المخدرات في الوطن العربي
ليس ثمة معلومات كافية عن حال المخدرات في الوطن العربي، وبعض الدول العربية لا تتيح المعلومات حول تعاطي المخدرات أو مكافحتها، وفيما يلي عرض للمعلومات التي أمكن الوصول إليها في عدد من الدول العربية.
ليس ثمة معلومات كافية عن حال المخدرات في الوطن العربي، وبعض الدول العربية لا تتيح المعلومات حول تعاطي المخدرات أو مكافحتها، وفيما يلي عرض للمعلومات التي أمكن الوصول إليها في عدد من الدول العربية.
موضوع كامل عن زراعة وانتاج المخدرات فى الوطن العربي
اتجاهات الإنتاج والاتجار والاستهلاك فى المخدرات
1- إنتاج المخدراتطوال النصف الثاني من التسعينيات ظل حجم الإنتاج العالمي غير المشروع من الأفيون ثابتا على حاله، بينما انخفض إنتاج ورقة الكوكا. وكانت المساحة المزروعة بالخشخاش على نطاق العالم عند أدنى مستوياتها منذ عام 1988، كذلك كان إنتاج الكوكا عند أدنى مستوياته منذ عام 1987. وفي عام 1999 كان 95% من إنتاج الأفيون يتركز في بلدين فقط هما: أفغانستان وميانمار. وتركز ثلثا الإنتاج العالمي من ورقة الكوكا في كولومبيا.
2- الاتجار فى المخدرات
هو الآن ظاهرة عالمية تمس 170 بلدًا وإقليمًا. وكان أقوى نمو في الاتجار في التسعينيات من نصيب المنشطات الأمفيتامينية (ايه تي إس). ويتركز الاتجار إقليميا على النحو التالي:
- الكوكايين والماريوانا في القارة الأميركية.
- الأفيونيات في آسيا وأوروبا.
- الحشيش في أوروبا.
- المنشطات الأمفيتامينية في آسيا وأوروبا.
وكانت أكثر المضبوطات في العالم تخص القنب. أما مضبوطات الهيروين والكوكايين فقد تراجعت كمياتها في التسعينيات مقارنة بالثمانينات.
3- الاستهلاك
تعاطي العقاقير هو أيضا ظاهرة عالمية، فقد أبلغ 134 بلدا وإقليما عن وجود مشكلة تتعلق بتعاطي المخدرات في التسعينات. ومع أن القنب هو العقار الأكثر استخداماً فما يزال الهيروين والكوكايين العقارين الأشد خطورة وتعقيداً. أما من الناحية الإقليمية فالعقاقير الرئيسية التي تتطلب علاجا هي الأفيونيات في أوروبا وآسيا وأستراليا، والكوكايين في أميركا الشمالية والجنوبية، والمنشطات الأمفيتامينية في شرق وجنوب شرق آسيا، والقنب في أفريقيا.
وحسب تقديرات مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات ومنع الجريمة "الأوديسيسيب" بلغ عدد الأشخاص الذين استهلكوا عقاقير غير مشروعة عالميا في أواخر التسعينات 180 مليون شخص، أي 4.2% من الأشخاص البالغ عمرهم 15 سنة فأكثر. وهذا الرقم يشمل 144 مليوناً يستخدمون القنب، 29 مليوناً يتعاطون المنشطات الأمفيتامينية، 14 مليوناً يتعاطون الكوكايين، 13.5 مليونا يتعاطون الأفيونيات منهم تسعة ملايين يتعاطون الهيروين. وبسبب استعمال عقاقير متعددة معا لا يتطابق مجموع الأرقام المنفردة مع الرقم الإجمالي العالمي المقدر والبالغ 180 مليونا.
وتظهر اتجاهات التعاطي استقرارا أو انخفاضا في تعاطي الأفيونيات في أسواق الاستهلاك الرئيسية في أوروبا الغربية، وهبوطا في استهلاك الكوكايين في الولايات المتحدة. وعلى نقيض ذلك تتصاعد مستويات التعاطي في كثير من بلدان عبور المخدرات، فقد ازداد تعاطي المنشطات الأمفيتامينية في التسعينيات، ولكن بدأت تظهر بوادر ثبات في بعض الأسواق الرئيسية في أوروبا الغربية مع اقتراب نهاية العقد، في حين واصل نموه في شرق وجنوب شرق آسيا.
ليست هناك تعليقات: